منتديات تيبركانين
مرحبا بك عزيزي الزائر ’ يسرنا ان تنضم الينا ا وذلك بالتسجيل عن طريق الزر اسفله اذا اردت المساهمة معنا او الدخول بزر الدخول ان كنت قد سجلت من قبل ادناه
مع تمنياتنا لك المتعة و الفائدة
في امان الله
منتديات تيبركانين
مرحبا بك عزيزي الزائر ’ يسرنا ان تنضم الينا ا وذلك بالتسجيل عن طريق الزر اسفله اذا اردت المساهمة معنا او الدخول بزر الدخول ان كنت قد سجلت من قبل ادناه
مع تمنياتنا لك المتعة و الفائدة
في امان الله
منتديات تيبركانين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تيبركانين

منتدى جزائري عربي اسلامي للشباب للعمل على رقي العلم و الدين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بعد بسم الله الرحمن الرحيم سيكون الإفتتاح الرسمي و الإنطلاقة من جديد يوم 5 جانفي / يناير 2010

 

 الجراثيم عدو أم صديق ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير
المدير
المدير العام


الجنس : ذكر
دولتك : الجزائر
الجوزاء النمر
العمر : 13
عدد الرسائل : 133
تاريخ التسجيل : 05/01/2009

الجراثيم عدو أم صديق ؟ Empty
مُساهمةموضوع: الجراثيم عدو أم صديق ؟   الجراثيم عدو أم صديق ؟ Emptyالخميس 19 مارس - 23:10

الجراثيم.. هل هي عدو أم صديق للإنسان؟




تحتوي الأمعاء الدقيقة لوحدها على قرابة 000 ,100 مليار من الميكروبات المتواجدة على الدوام، دون أن تكون مؤذية، بالعكس فهي تساهم في الهضم والتصدي للميكروبات الضارة، بصفتها أول كائن حي سكن الأرض التي كانت في حالة كاووتيكية شبيهة بالجحيم منذ أكثـر من 4 ملايير من السنين، وتم بفضلها تحويل هذه الأرض وما كانت عليه إلى حالة خلابة بالاخضرار والماء شبيهة بالجنة.
يعتبر أغلبية الناس أن الميكروبات معادية للإنسان، وأنها هي السبب في كل ما يعانيه من أمراض وأوبئة.. هل هذا صحيح؟
عندما نتكلم عن الجراثيم نفكر مباشرة في الأمراض العدوية التي كانت في وقت غير بعيد تقتل بالآلاف والملايين عبر العالم بسبب الأوبئة التي سببتها عبر العصور (الطاعون، الكوليرا، التيفيس، السل، الزكام... الخ) رغم أن ما يحمله الإنسان من جراثيم على بشرته وعلى مخاطية وفي جوفه وأعماقه عددها لا يحصى.
لا يمكن للحياة أن تكون على وجه الأرض بدون الميكروبات التي هي تماما مثل الماء والأوكسجين، فالميكروبات ضرورية للإنسان الذي يحتاجها في كل من التقنية الحيوية حيث تستغل هذه الميكروبات للحصول على مواد معينمة وأدوية وغيرها، أو يتم تحويلها لفائدة الإنسان والنبات، وحتى البيئة كصناعة الطاقة.
لم يتوصل العلم لحد الآن إلى فهم ودراسة كل أنواع الميكروبات الموجودة على سطح الأرض، بل أغلبيتها مازالت مجهولة ويسودها الكثير من الغموض فيما يخص الفوائد التي يمكن للإنسان أن يحصل عليها بفضل استغلالها الموجه والناجع مثل احتوائها على أنزيمات خاصة يمكنها أن تشفي مرضا معينا عند الإنسان بفضل قدرة الميكروبات على قيامها بتفاعلات كيمياوية متنوعة مثل التحول الحيوي، أي تحويل مادة معينة إلى مادة أخرى تشبهها، كهرمون معين إلى هرمون آخر(البروجسترون إلى كورتيزون مثلا) أو التخمر، أي تحويل المواد العضوية بمرورها بتفاعلات كيمياوية عديدة للحصول على بقايا لا تحتاجها الخلية، والتي يمكن أن تفيد اقتصاديا.
أغلبية الميكروبات مفيدة للإنسان أما القليل الباقي منها فلا بد من محاربته، وبإمكان جسم الإنسان أن يقوم بذلك بفضل جهاز المناعة الذي يقضي على الميكروبات الضارة ويترك الباقية لحالها.
إن 43 من جهاز المناعة يتمركز في الأمعاء التي تمثل الحاجز الواقي من الميكروبات وباقي العناصر الأخرى الضارة بفضل خلاية اللامفوسيت والبلاسموسيت والماكروناج...الخ.
بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي تساهم هي أيضا في حماية الجسم وتخليصه من الكائنات الضارة، تحتوي الأمعاء الدقيقة لوحدها على قرابة 000, 100 مليار من الميكروبات المتواجدة على الدوام دون أن تؤذيها بالعكس، فهي تساهم في عملية الهضم ثم في التصدي للميكروبات الضارة فإن القليل القليل منها فقط يصبح عدواني للإنسان إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك مثل في حالة التناول العشوائي للأدوية وفي حالة زيادة التلوث وغيرها للأسف العالم حاليا يعمل بشكل مخالف للطبعة بازدياد مستمر التلوث والاستعمال اللاعقلاني للمواد الكيمياوية في جميع المجالات مثل خصوبة الأرض التي نبالغ فيها باستعمال الأسمدة التي هي في الحقيقة سموم أو في مكافحة الميكروبات والطفيليات والفطريات بالأدوية والمواد الكيمياوية السامة (المبيدات)، وهذا ما يؤدي إلى تحول هذه الكائنات إلى عدوانية وضارة وهدامة عكس ما كانت مؤهلة إليه وعكس مهمتها الأصلية والبدائية، فهي الآن أصبحت تضر أكثـر فأكثـر، لهذا فإن الأرض التي نعيش عليها قد أصبحت أقل إنتاجا ومردودية بالمقارنة مع ما كانت عليه في بدايتها وهذا العجز الذي مس الأرض من جهة والإنسان من جهة أخرى بصفته يمرض أكثـر وأقل مقاومة للجراثيم التي صارت مقاومة للأدوية والمبيدات، قد يزيد في المستقبل إذا ما استمر الإنسان في تعامله هذا مع الطبيبة والميكروبات على وجه الخصوص (فحوى موضوعنا) وهذا ما يكون سببا في فناء الأرض والإنسان.
الإنسان مطالب باحترام هذا العالم الذي يأويه واحترام الطبيعة وكل الكائنات التي تعيش فيها بجميع أصنافها المرئية والمجهرية، وهذا بمنع الاستعمال العشوائي وغير العقلاني للمواد الكيمياوية في التغذية والزراعة والمياه وغيرها كالحروب مثلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://teberkanine.hooxs.com
 
الجراثيم عدو أم صديق ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تيبركانين :: واحاة تيبركانين :: ساحة العيادة-
انتقل الى: